
شروط ماجستير إدارة أعمال في السعودية 2025 | كل ما تحتاج معرفته
29 أكتوبر، 2025
دليلك إلى أهم محركات البحث العلمية للباحثين وطلاب الدراسات العليا
30 أكتوبر، 2025هل سألت نفسك يوماً كيف تقاس قيمة شهادتك في السوق العالمية؟ إن التميز الأكاديمي على مستوى العالم لم يعد حلماً، فقد أصبح التعليم الجامعي في المملكة العربية السعودية يعرف الآن بالبنية التعليمية المتكاملة مما وضعها على خارطة التصنيف العالمي للجامعات، ولكن هل كل الجامعات السعودية مصنفة عالميا؟ وما هو تصنيف الجامعات السعودية على مستوى العالم؟
وما هي المعايير الدقيقة التي تحدد موقعها في تصنيفات 2025 العالمية. تابع القراءة جهز نفسك لاتخاذ قرارك المستقبلي بالتحاقك بأحد هذه الجامعات التي قد تفتح لك آفاقًا جديدة في السوق العالمية خارج المملكة.
ما هو تصنيف الجامعات السعودية عالميًا في 2025؟
شهد عام 2025 تواجد للجامعات السعودية في التصنيفات العالمية مثل تصنيف كيو إس العالمي و Times Higher Education. هذا التواجد يدل على الاستثمار الهائل لمملكتنا في البحث العلمي، والبنية التحتية التعليمية، والعمل على جذب أكفأ الكوادر التعليمية، مما ارتقى بتصنيف الجامعات السعودية على المستوى العالمي، ومن أبرز النقاط التي تشرح كيف ارتقى تصنيف الجامعات السعودية العالمي لعام 2025 وعززت موقعه بشكل لافت:
الريادة في القوائم العالمية
بالنسبة لتصنيف QS العالمي حققت المملكة إنجازاً غير مسبوق، فتصدرت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن (KFUPM) الجامعات السعودية، بل واحتلت مرتبة متقدمة جداً عالمياً، وسجلت الجامعة ضمن أفضل 150 جامعة عالمياً، وفي بعض التقييمات التخصصية، سجلت ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا، مما يبرهن تركيزها على التخصصات العلمية والهندسية الدقيقة.
التنافس القوي في قائمة Top 200
لم تقتصر الريادة على جامعة الملك فهد للبترول والمعادن فحسب، بل تبعتها جامعات سعودية أخرى ترسخت ضمن قائمة أفضل 200 جامعة عالميًا، مثل جامعة الملك عبدالعزيز (149 عالميًا) وجامعة الملك سعود (ضمن فئة 151–200)، محافظتين بذلك على تميزهما الأكاديمي والبحثي في تصنيفات QS لعام 2025.
ما هي أفضل الجامعات السعودية ؟
بعدما رأيت مدى تقدم تصنيف الجامعات السعودية عالمياً، قد تتساءل ما هي الجامعات التي يجب أن أضعها في مقدمة اختياراتي؟ هناك ثلاث جامعات سعودية بالتحديد يتصدرون المشهد العالمي، مما جعلهم من أفضل الجامعات السعودية وهم:
جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
أعلى الجامعات في تصنيف الجامعات السعودية بمركز 101 عالميًّا. ما جعلها رائدة المنطقة العربية في تصنيفات 2025. إذا كان طموحك يكمن في مجالات الهندسة، وعلوم الكمبيوتر، والبترول، والعلوم التطبيقية، فإن جامعة الملك فهد هي خيارك الأول. ينبع تميزها من شراكاتها الدولية القوية مع الصناعة، ومخرجات بحثها عالية الجودة، مما يدفعها إلى مركز متقدم عالميًّا. هي ليست مجرد جامعة، بل مصنع المهندسين والباحثين المميزين.
جامعة الملك عبدالعزيز
هذه الجامعة هي عملاق البحث العلمي في المملكة. إذا كنت تبحث عن تخصصات متعددة تغطي الطب، وعلوم الحياة، والأعمال، والذكاء الاصطناعي، فإن جامعة الملك عبد العزيز توفر كل ذلك. ما يميزها هو كثافة الإنتاج البحثي وتمويله، مما جعلها تتصدر محلياً من حيث عدد الاستشهادات والتأثير الأكاديمي، وترسيخها ضمن أفضل 150 جامعة عالمياً في تصنيفات QS في المركز 149 عالميًّا.
جامعة الملك سعود
تظل جامعة الملك سعود في الرياض واحدة من أعرق وأضخم المؤسسات الأكاديمية. هي الخيار الأمثل للطلاب الذين يسعون لتخصصات متنوعة و واسعة، خاصة في مجال الطب وإدارة الأعمال والهندسة. مما جعلها ترتقي بتصنيف الجامعات السعودية ويأتي تصنيف جامعة الملك سعود ضمن أفضل 200 جامعة عالمياً، هذا دليل على سمعتها المرموقة وقدرتها على تخريج القادة في مختلف القطاعات.
ما أهم المعايير التي تستخدم في تصنيف الجامعات السعودية؟
عندما نتحدث عن تصنيف الجامعات السعودية عالمياً، فنحن لا نتحدث عن مواد تعليمية أو أبحاث علمية فقط ، بل عن نظام دقيق يعمل وفق معايير واضحة تحدد تأثير جامعتك البحثي وقيمة شهادتك. لذلك يجب أن نعرف المعايير الدولية الكبرى المتبعة (مثل QS و Times Higher Education) في تصنيف الجامعات السعودية وتقييم كل جامعة والمنقسمة إلى عدة محاور رئيسية، وهي:
السمعة الأكاديمية: يتم قياس هذا المعيار بناءً على استطلاعات رأي موسعة تشمل الآلاف من الأكاديميين والخبراء حول العالم، يسألون عن أفضل الجامعات في مجالهم، وحصول جامعة سعودية على سمعة قوية يعني اعترافاً دولياً بجودة التدريس والبحث فيها، لذلك يعتبر هذا المعيار الأهم في معظم التصنيفات.
التأثير البحثي: هذا المعيار هو سر تقدم جامعات مثل الملك فهد والملك عبدالعزيز؛ لأنه يقاس بعدد المرات التي يستشهد فيها الباحثون من حول العالم بالأبحاث المنشورة من قبل أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، فكلما زاد عدد الاستشهادات، دل ذلك على أن أبحاث الجامعة لها تأثير حقيقي وقيمة مضافة للمجتمع العلمي العالمي.
السمعة المهنية: لا يقتصر الأمر على الأكاديميين، بل يشمل رأي سوق العمل، حيث يتم استطلاع آراء الشركات وأصحاب العمل محلياً وعالمياً حول أفضل الجامعات التي يفضلون توظيف خريجيها. الدرجات العالية في هذا المعيار تؤكد أن الجامعة لا تكتفي بتقديم المعلومات، بل تجهز طلابها بالمهارات المطلوبة لسوق العمل.
نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى عدد الطلاب: كلما ارتفع عدد الأساتذة لكل طالب، ارتفعت هذه النسبة، مما يعني زيادة جودة التعليم للفرد، وتوافر فرص أفضل للإشراف والتوجيه. مما يرفع من تصنيف الجامعة في تصنيف الجامعات السعودية العالمي.
الانفتاح الدولي : يعني عدد الطلاب الأجانب ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين. وهذا شرطٌ أساسي لدخول الجامعة في التصنيف العالمي؛ فالجامعات التي تضم تنوعاً دولياً تعتبر بيئة أكثر انفتاحًا على تبادل الثقافات والأفكار، ما يرفع من تصنيفها كمركز تعليمي عالمي.
في الختام، نصيحة شورجيز: اختيارك للجامعة لا ينبغي أن يكون فقط بناءً على تصنيف الجامعات السعودية، يجب أن يكون بناءً على مقارنة دقيقة بين تخصصك الذي تريده والمجالات المتميزة والقوية لكل جامعة من هذه القمم الأكاديمية، لضمان أن تكون في المكان الذي يدعم تطلعاتك المهنية.
إضافة إلى هذه الجامعات الثلاث، لا يمكننا أن نغفل دور جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، رغم أنها جامعة مخصصة للدراسات العليا والبحث العلمي، إلا أنها تتمتع بأعلى مستوى من الاستشهادات البحثية والباحثين المتميزين عالمياً. إذا كنت باحثاً متخصصاً، فإن هذه الجامعة تقدم أعلى جودة لنشر البحث العلمي في المنطقة.
شاركنا في التعليقات….
أي من الجامعات السعودية ترغب في معلومات عنها أكثر وفريق شورجيز سيساعدك في ذلك
أسئلة شائعة:
ما هي أعلى الجامعات السعودية تصنيفًا على مستوى العالم؟
تأتي كل من جامعة الملك فهد وجامعة الملك عبد العزيز وجامعة الملك سعود في صدارة الجامعات السعودية تصنيفا على الصعيد العالمي. جامعة الملك الفهد الأعلى في المركز 101 تليها جامعة الملك عبد العزيز في المركز 149 ثم جامعة الملك سعود في المركز 200 في القوائم العالمية.
لماذا يعتبر تصنيف الجامعات السعودية مهمًا للطلاب والباحثين؟
لأنه يساعدهم على اتخاذ قرار مصيري يتعلق بمسارهم التعليمي الذي يؤثر بشكل كبير على مسارهم المهني والوظيفي في المستقبل.





